براري تعزز القيمة التاريخية والفسيولوجية والجمالية والثقافية للبيئة الطبيعية.
المسؤولية البيئية لبراري
لقد ازّداد الطلب على المياه في إمارة أبوظبي بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية، ومن الأسباب الرئيسية لهذه الزيادة: النمو السكاني، التنمية الاقتصادية المُتسارعة والتغيّر في نمط حياة المواطنين. وتعمل حكومة أبوظبي من أجل زيادة كفاءة استخدام المياه في المتنزّهات والحدائق والمناطق الترفيهية، وتهدف بذلك إلى خفض نسبة استخدام المياه حوالي 16% بحلول عام 2018 .

ويتطلّب تحقيق ذلك استخدام النباتات الأكثر كفاءة في استخدام المياه. وقد وافق المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي على قائمة من الشجيرات والأشجار المحلية لاستخدامها في الزراعات التجميلية، حيث قامت براري بإنتاج هذه النباتات في مشاتلها بكميات تجارية.
براري والمسؤولية المجتمعية
إشراك المجتمع من خلال برامج التعليم والتوعية البيئية يمثّل إحدى الأولويات الاستراتيجية للشركة. وتعمل براري للموارد الطبيعية على وضع استراتيجية تعليمية بالتعاون مع مؤسسات حكومية أخرى. كما تعمل الشركة بالتعاون مع هيئة البيئة- أبوظبي، لزيادة التواصل وإشراك المجتمع من خلِال برامج ثقافية وتوعوية. كما تشارك براري مع بلديات إمارة أبوظبي في المناسبات مثل حملات النظافة في يوم الأرض. كما شاركت براري بفعالية، خلِال العامين الماضيين، في المناسبات البيئية بمدينة زايد.

وشركة براري على قناعة تامّة بأن التعليم والوعي يمثل جزءاً لا يتجزأ من الوفاء بالتزامها ومسؤوليتها في حماية البيئة والحفاظ عليها، ونعمل حالياً من أجل إنشاء مركز براري للتعليم، حيث يمكن نشر أفضل الممارسات البيئية وتعزيز نقل المعرفة للمجتمع. وتماشياً مع التفويض الذي نعمل وفقاً له، حرصنا مؤخراً على المشاركة في كافة الفعاليات التي تخدم المجتمع بطرق مختلفة، والتي من أهمها مبادرة "المنطقة الغربية دون نفايات"، حيث قمنا بتوفير المعدّات والقوى العاملة لحملة التنظيف.

بعد العواصف والأمطار الغزيرة التي شهدتها إمارة أبوظبي، في مارس 2016 شارك القطاعان العام والخاص في تنظيف ما يقرب من % 80 في مختلف أنحاء الإمارة. وشارك أكثر من 500 موظف من شركة براري في حملة تنظيف ما بعد العاصفة، حيث تمّ التنظيف ليلاً ونهاراً وذلك بالتنسيق مع الشرطة، مساندة ومركز إدارة النفايات إضافة إلى القطاع الخاص. وكانت براري واحدة من الشركات النشطة التي شاركت في تنظيف بعض المواقع المحدّدة في مدينة أبوظبي.
البصمة البيئية

يُعدّ ضمان الهواء النقي في إمارة أبوظبي أحد أولويات رؤية أبوظبي 2030 . وباشرت براري بخطّة طموحة لاستبدال المولّدات بمصادر طاقة خضراء أنظف. وقد وضعت الإدارة العليا خطّة لدراسة إمكانية استبدال مولّدات الديزل، حيثما أمكن، بأنظمة الطاقة الشمسية الفعّالة من حيث التكلفة، وذلك من أجل زيادة الكفاءة والحدّ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عن طريق إنشاء أنظمة طاقة صديقة للبيئة.
 
مشاريع توفير الطاقة

تحتّل الطاقة الشمسية، كمصدر للطاقة النظيفة، أهمية متزايدة في خطط براري للحدّ من اعتمادها على وقود الديزل. ولهذا السبب، تعمل براري في عدد من البرامج لاختبار التطبيقات المختلفة، ومن ثمّ تعميم هذه التجربة على مواقع أخرى. وقامت براري باختبار نظام المصفوفات الضوئية التي تولّد الطاقة.
السماد العضوي

تعمل براري على برنامج لإعادة تدوير الكثير من نفايات الغابات بما في ذلك نواتج التقليم. وتتمّ إزالة كميات من المواد الخشبية من الغابات كجزء من إجراءات التقليم. وفي الوقت الذي يُستخدم فيه جزءاً من هذه الأخشاب في الغابات، يتمّ إعادة تدوير معظمها وتحويلها إلى سماد. وتقوم شركة براري بمسؤولية إعادة تدوير هذه النفايات.
 
تصنيع أنابيب البولي إثيلين المنخفض الكثافة للرّي

تمّ وضع هدفين لمصنع البولي إثيلين المنخفض الكثافة، الأول هو تصنيع أنابيب الرّي والثاني إعادة تدوير الكمّ الهائل من الأنابيب المُستخدمة. وقد دفعت الكميات الهائلة من الأنابيب المُستخدمة شركة براري لبناء مصنع لأنابيب الرّي الخاص بها من أجل القضاء على المشاكل البيئية المُترتبة على وجود الأنابيب التي تمّ استبدالها والبلاستيك، التي تتسبب في تلوث البيئة.
موجّهات تقليل استعمال مياه الرّي

كان للأبحاث التي أجريت من قبل الشركة آثاراً بعيدة المدى على أسلوب عملياتها في الغابات، لاسيما في الحدّ من استهلاك المياه ووقود الديزل. وقد قامت براري بتطوير مقننات مائية لرّي أشجار الغابات في ظلّ الظروف الصحراوية. وكانت الدراسات السابقة قبل عام 2013 لا تأخذ بالاعتبار الاختلاف في أنواع الأشجار، الحالة والحجم، التقلبات المناخية الموسمية، ظروف التربة ونوعية المياه.
 
مبادرات الصحة والسلامة

تعتبر براري بأن حماية البيئة والصحة والسلِامة المهنية في العمل أمر هام بنفس أهمية توفير خدمات عالية الجودة وقد تمّ تخصيص إدارة مسؤولة عن تلك الجوانب. وتضع إدارة الصحة والسلِامة نصب أعينها تحقيق هدفين أساسيين وهما: الوقاية من الحوادث الناجمة عن ظروف العمل من جهة، والحدّ من الآثار السلبية التي تنتج عن ظروف التشغيل من ناحية أخرى.