Tuesday, 6th March 2018

تُسخر براري كافة إمكاناتها وجهودها في تطوير الحلول التكنولوجية لخدمة أهداف الاستدامة والتحول الأخضر والتنوع البيولوجي داخل الدولة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، ... مارس 2018: انطلاقاً من دورها الريادي في الحفاظ على الحياة البرية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، تبذل "براري" جهود كبيرة في تطبيق أهداف الاستدامة والتحول الأخضر والتنوع البيولوجي اعتماداً على إمكاناتها المتفوقة وتعاونها المثمر مع مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة، مع توفير مجموعة من الحلول والخدمات العلمية للحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة.
استلهمت براري منظورها للحياة البرية من أحد أهم موروثات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لم يدخر جهداً في الحفاظ على البيئة من أجل رخاء وازدهار الأجيال المقبلة. وسيراً على نهجه الكريم، تٌسخر براري إمكاناتها في تطوير كافة الحلول التكنولوجية الأكثر تقدماً في العالم لخدمة أهداف الاستدامة والتحول الأخضر اللذان يدعمان التنوع البيولوجي والحياة البرية في كافة أنحاء دولة الإمارات.
تقدم براري كافة سبل الرعاية اللازمة للكائنات الحية في جميع جوانب إدارة الموائل، والرعاية البيطرية، وإدارة عمليات صيد طيور، ومكافحة الآفات، والتدخلات الإيكولوجية، والتحسين الجيني لمختلف الحيوانات البرية. حيث تقوم الشركة حالياً بحفظ وإدارة نحو 65 ألفاً من الحيوانات والكائنات، بالإضافة إلى أكثر من 50 ألفاَ من الطيور البرية، معظمهم من الفئات المهددة بالانقراض، وذلك داخل العديد من الجزر والمحميات المنتشرة داخل الدولة. وبفضل الإدارة المتميزة، ساهمت براري في مضاعفة أعداد تلك الحيوانات والطيور. كما توفر حالياً مختلف الحلول العلمية والبيولوجية المخبرية والبحوث البيطرية المتفوقة اعتماداً على فريق من نخبة الأطباء البيطريين وعلماء الأحياء، وباستخدام أحدث المختبرات العالمية التي توفر المراقبة الصحية، والأمن الحيوي، والإسعافات الأولية، والعلاج الشمولي، واللقاحات الوقائية، وغيرها.
وفي إطار الوقاية، قام فريق براري بتشغيل مشاريع وبرامج رائدة لمكافحة الحيوانات والطيور المريضة بأمراض خطيرة و الدخيلة على بيئة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الماضية، وهو ما قلل أعداد الحيوانات والطيور المريضة المهاجرة وزيادة أعداد الطيور المحلية بشكل ملحوظ. كما تتمتع براري بخبرة طويلة في مجال تربية الحيوانات، ولا سيما فيما يتعلق بـ "الطهر العربي" و" غزال الريم" اللذان أعيد توطينهما في مواقعهما التاريخية في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى العديد من الثدييات الصغيرة وعدد من الحيوانات الأخرى.
أطلقت براري أيضاً برنامجاً خاصاً بطائر الـ "حجل عربي" للحفاظ عليه في بيئته الطبيعية، حيث تم توطين أكثر من 3500 طائر، وتضاعفت أعدادهم بشكل ملحوظ خلال فترة وجيزة بفضل الرعاية الكاملة التي توليها براري لهذا الطائر الذي يعد أيقونة الحياة البرية في صحراء أبوظبي. كما قامت الشركة بتوطين أكثر من 4000 من طيور الإوز الكندية والتم الأخرس، وتم توزيعهما على المناطق البحرية في إمارة أبوظبي. بالإضافة إلى طيور الحبارى الأفريقي، الذي استوطن منتزه الحياة البرية العربية في أبوظبي حالياً.